لا والذي يرضيك لا تقول الأسباب
لا صرت بايعني توكـــل علـى الله
من باعني برخيص بعنـــاه بتراب
ومنهو شراني صرت أنــا فدوت لـه
كنت القريب وكلهم كانوا أجنـــاب
حتى القمر لا غـاب شفتـك محلــه
ما كنت أميز قبل من كثر الأعجاب
يومك تساوى عندي الكـون كلــــه
واليوم مهما صار ما اجيك بعتــاب
ودرب السنـع كـــل الأوادم تدلـــــه
لا ذابحن روحــــي ولا قاطع ارقاب
ولا احاسب المخطي على كل زلـــه
أن جيت وألارحت من جملة أصحاب
عشرتك تجبرنى أحجاجي أفلـــــــــه
ولا أني بوجه المعرفه قافل البــــاب
بس الغـلا أنسـي أمـوره وخلــــــــــه
ولا صار كل الناس تاليهم أتـــــــراب
أنـا لــي الله وأنت أمنتـــــــــــــك الله